حواء أم نجمة في السماء
أردت هذا المساء أن أتعرف بإحدى النساء
أن استنشق ولو قليلا من هواء وأن أتذوق طعم الوفاء
فلا أحب أن أكون دَنياً أو أن أكون زير نساء
رفعت رأسي انظر للسماء فرأيت نجومها عاليا كالوفاء
أخاف إن ارتفعت إلى نجوم السماء أخاف الوقوع أو النظر للوراء
أخاف الوقوع أو أن أبقى معلقاً في الهواء كذلك حالي مع ما يسمى بحواء
إن أعطيتها قلبك أخذته ورحلت كالمساء وتركت الهوى فيك يلعب في الخواء
فإن أجهشت ياآدم باكيا كنت ضعيفا فلا بكاء وإن سكت كنت خاليا هواء في هواء
فسقطت على الأرض مكسورا أكاد أذهب أبعد من الإغماء
أكاد أموت .......فجأة هبطت إلى جنبي نجمة من السماء
ماتت إلى جنبي شهابا محترقا حافرةً قبري وقبرها على السواء
ماتت إلى جنبي وعلمتني معنى العطاء فعلمت أن في صدرها كان الوفاء
فكوني نجمتي التي سقطت فعَليَ أعيد استنشاق الهواء
ونعيد كتابةَ قصة كانت قديما ولنكن من جديد آدم وحواء