تحزنني الحيــــــاة ....
فأكتب عن أفراحي ...
تظلم في وجهي ...
فأشعل شمعة في فؤادي ....
وتهجرني أحبتي ...
فأكتم لوعتي وأشتياقي ....
ويراني الناس صامتة ....
ويقولون لاتبالي .....
ويسوء حالي ...
ويغلق قلبي أبوابه المشرعة ....
ويسكنني الغموض ....
وعقلي لايفهمني ...
وأمسك أوراقي ....
وأقبض على قلمي ....
فيسقط قلمي من بين أصابعي المحطمة ....
وأخبأ وجهي خلف تلك الأكف الناعمة ....
لماذا أعجز عن وصف حزني ....
ولماذا لا أعبر عنه لنفسي ...
ولماذا أخشى من قول الحقيقة المتجلية في عقلي ....
لماذا أرفض تصور العالم ألاطاهرا ...
ولماذا ألقي اللوم على نفسي دائما ...
وعقلي يقول لي لست الملامة ...
وقلبي يقول لي لست الملامة ...
فهل أنا ملامة ...
لا أدري ...
فهذا عهدي بالحياة ...
لا أرى فيها فسحة للسعادة الكاملة ....
فماهي إلا لحظات تتخللها رهبة الحزن المفاجيء ....
فيا قلبــــــــي ...
أفتح أبوابــــــــــك...
وأطلق أحاسيســك ...
فلقد آن الأوان لك بإن تعبر عن شعورك وكما تشاء ...
فلا يوقفنك الخجل عن البوح بماتريد ...
فإن راعيت ذلك فأنت الملام ...
وستندم ...
نعم ستندم .....
ياقلبــــــــــي
صمت طويلا .....
وسامحت كثيرا ....
فما جنيت من الوفاء ...
سوى العناء ....
سوى البكاء.....
سوى السأم ...
ياقلبــــي ...
بقدر مافيك من الحزن ...
وبقدر ماعانيت من المحن ....
هل مازال بك طاقة لتحمل الألم ...
فأجابني قلبي الشجي ...
مع ماحملت من العـــــــلل ...
لا لن يصاحبني مــــــــــلل ....
هذي الأحبة فأعلمـــــــي ...
جرح الحبيب كما العســـــل ....
أنا إن قسيت على الأحبة لحظة ...
فمن الذي ينسيهم مني الزلل...
أقسمت أن لا أجرح منهم أحد ....
أٌبكي حبيبـــــــــي ...
بالله هذا أي عدل ...
أي عدل ...
أي عدل ...
مع حبي