مهما طال حلو اللقاء لابد من مر الفراق...
لتبقى الذكريات الجميلة خالدة لا يمحوها طول الزمان ولو بممحاة قلوب متجمعة...
وان تفرقت الأبدان شمس الاصيل تهز كف مودع ...
وغدا بأنفاس اللقاء ستشرق تتفرق الأجساد يوم وداعنا وقلوبنا والله لا تتفرق ...
هذه هي حال الصداقة لابد لها من شئ يعكر صفو حياتها ...
وتمر اللحظة تلك اللحظة التي لا يتمناها أي صديقين مقربين ....
لحظة الوداع المؤلمة تمر كالبرق السريع سيتذكرها كل صاحبين حاكمتهما الظروف بأن يتفرقا...
ولكنهما سطرا ذكرياتهما في كتاب كبير ملآه بالذكريات الجميلة والمشاعر الصادقة...
ويتذكرا أول لقاء لهما وينتظران اللقاء ثانية على أحر من الجمر ...
وهذا ما يمكن للقلب أن يتذكره ويشعر به اتجاه صديقه ...
فالدموع تذرف ويشعر بأن قلبه يعتصر حزنا لتلك اللحظة ...
. فلا يمكن لأي انسان لم يذق حلو اللقاء أن يذوق الطعم المر للفراق...